زراعة الدلات والطواقم
علم زراعة الأسنان هو العلم الذي يتعلق بزراعة الأسنان الإصطناعيةً ، حيث تحل الجذور الاصطناعية محل الأسنان المفقودة.
إذا كان علم زراعة الأسنان موجودًا منذ العصور القديمة فقد أخذ فرصة جديدة في طب الأسنان بفضل عمل Bränemark في النصف الثاني من القرن العشرين ، ويمثل اليوم إحدى الثورات في جراحة الأسنان إذ تم اكتشاف الاندماج العظمي ، و أصبح يعتمد حاليًا على قواعد تجريبية ومثبتة علميًا.
يتكون السن من جزأين متميزين:
– تاج مصنوع من المينا والعاج و هو يمثل الجزء المرئي من السن
– جذر الأسمنت (النسيج الضام المعدني) والعاج واللب الذي يسمح بالإرتباط بالعظم السنخي و هو غير مرئي.
عادةً ، يتم تغطية الجذور بأنسجة اللثة ولا تظهر في الفم. أنسجة اللثة هي جميع الأنسجة الداعمة للأسنان وهي تشمل العظم السنخي والمكونات العصبية والأوعية الدموية وأنسجة اللثة، تاج الأسنان هو الجزء المرئي من السن.
يغطي المينا العاج الإكليلي على السطح ويمتد إلى تقاطع الملاط والمينا، يتم في هذا التقاطع إرفاق ظهارة اللثة. ينقسم الزرع إلى ثلاثة أجزاء: الرقبة والجسم والقمة.
بمجرد وضع الغرسة في مكانها تتلامس الرقبة مع الأنسجة الرخوة (اللثة) والأنسجة الصلبة (العظام). السطح مصنوع آليًا أو خشن لا يبدو أنه يتفاعل مع استجابة الأنسجة على المدى الطويل.
هناك أطواق ذات أشكال مختلفة ؛ مستقيم ، متوهج ، عريض ، مستدق مقلوب.
تغيير المنصة:نتحدث عن تغيير المنصة عندما يكون قطر عنق الغرسة أكبر من قطر الدعامة النهائية.
يوجد أيضًا نوعان من دفن الرأس المزروع: النوع الأول ، الغرسات تحت القص ، حيث يكون رأس الغرسة على مستوى قمة العظام.
النوع الثاني ، الغرسات أين يكون رأس الغرسة في نفس مستوى الأنسجة الرخوة ، وتسمى أيضًا الأنسجة المتحولة أو المستوية.
يمكن أن يسبب عدم وجود سن أو أكثر قلقًا من الناحية الجمالية و أيضًا صعوبة في المضغ ومشاكل في الكلام واضطرابات في العضلات والمفاصل وبالتالي يمكن أن يتسبب في تراكم الجير في بعض المناطق التي يصعب تنظيفها ، مما
يؤدي إلى ظهور تجاويف أو أمراض اللثة. يتم وضع غرسة الأسنان من خلال إستبدال جذر السن الغائب بجهاز اصطناعي يوضع في محور الحافة السنخية ، مع استكماله ، بشكل عام ، في خطوة ثانية ، بجهاز لاستبدال السن (الأسنان) (بدلة الزرع).
يقوم زرع الأسنان على مبدأ التكامل العظمي الذي سيضمن الاستقرار الميكانيكي والبيولوجي لهذا الجذر الإصطناعي.