يفضل غالبية الجراحين الانتظار لمدة لا تقل عن 5 سنوات لإجراء عملية تجميل الأذن ، أي عندما تصل الأذن إلى 90٪ من حجمها البالغ.
عند الطفل البالغ من العمر 5 سنوات ، تكون نماذج الغضروف أفضل وهذا العمر الصغير قد يقلل من التأثير الاجتماعي ، ولكن نادرًا ما يكون الدافع هو دافع الطفل. لهذا السبب ، ينتظر العديد من الجراحين حتى سن 7 إلى 8 سنوات ويتأكدون من أن الطفل لديه دوافع ذاتية قبل الجراحة.
الهدف من جراحة تجميل الأذن جمالية بحتة بحيث يسمح هذا التدخل بإعادة تشكيل صيوان الأذن لغرض جمالي و غالبًا ما تكون النتيجة مذهلة ومرضية للغاية بشكل عام.
عند الأطفال تمنع الجراحة قبل نهاية فترة نمو صيوان الأذن.
تعتبر كل حالة فريدة من نوعها وكل عملية جراحية يجب أن تتكيف مع أذني الطفل و طلبه. يمكن إجراء الجراحة تحت التخدير العام أو تحت التخدير الموضعي إذا كان الطفل يستطيع تحملها و يتم إخفاء الندبات خلف الأذن.
يتم إجراء عملية تجميل الأذن في نفس اليوم ، أي أن دخول المريض وجراحته وخروجه من المستشفى يتم في نفس اليوم. تتم مراقبة المريض في اليوم التالي للعملية لإعادة الضمادة والتأكد من أن دورة ما بعد الجراحة تسير على ما يرام. الاستشارة الثانية تتم بعد 10 أيام لنزع الضمادة و يمكن أن تستمر الرعاية لبضعة أيام من قبل ممرضة إذا لزم الأمر. الخيوط الجراحية المستخدمة قابلة للامتصاص بشكل عام ، وهذا يعني أنه لا داعي لإزالتها.
يجب على الطفل بعد ذلك ارتداء عصابة رأس واقية من نوع “التنس” لمدة 3 أشهر لحماية أذنيه ، خاصة في الليل و عند ممارسة الرياضة.
تكون الآذان متوذمة في البداية وقد يظهر ورم دموي بعد الجراحة.
يظهر المظهر النهائي تدريجيًا ويكون بشكل عام مرضي للغاية.