هناك نوعان من عمليات تجميل الأنف:

– تجميل الأنف:

تستجيب عملية تجميل الأنف الجمالية لطلب التغيير المورفولوجي الذي يشعر به المريض كتحسين جمالي. العضو المستهدف هو بوضوح الأنف الخارجي أو الأنف الاجتماعي. الطموح الجمالي محدد و المعايير التي تخضع لها هي المعايير الذاتية للجمال ، والمفاهيم الخاصة بالمجتمع والتي تتطور بمرور الوقت.
لا يقتصر الأمر على استقامة الأنف والتناسق الوظيفي فحسب ، بل يتركز  على علاقات دقيقة مختلفة بين أبعاد الأنف ، والموضع الصحيح لكل جزء  ، وقيمة الزوايا المختلفة في التعبير و من المهم أن تحافظ هذه التغييرات الجمالية على الوظيفة الأساسية للأنف.

 – تجميل الأنف الوظيفي:

يعتمد عليه في حالات انسداد الأنف المصحوب بعلامات عسر النفاذية ، والتي يمكن أن يكون بعضها صعباً للغاية. الهدف الرئيسي هنا ليس تجميل الأنف ، ولكن قد يشمل تصحيح بعض حالات تشوه الشكل. قد تكون هذه الحالات الشاذة خلقية (عقابيل لشقوق الوجه ، متلازمة بيندر ، وما إلى ذلك) ، مرتبطة بالنمو أو عسر القراءة في الفم ، أو نتائج ما بعد الصدمة أو ما بعد الجراحة.
تؤثر هذه الآفات بشكل رئيسي على الصمام الأنفي ، وهو عضو ضروري للتنفس البشري. الطعومتان الرئيسيتان المستخدمتان في إعادة بناء الأنف هما: 

– طعم العظام: تتطلب إزالة النسيج العظمي الذاتي إجراءً أكثر صعوبة من إزالة الغضروف، المشكلة الرئيسية مع ذلك ، هي تجنب تآكل النسيج. لذلك من الضروري النظر في دراسة العوامل التي تؤثر على دمج الطعوم العظمية الذاتية من خلال الأبحاث التجريبية والسريرية.
يختلف استخدام الطعوم العظمية في عملية تجميل الأنف حسب السياق. يمكننا أن نعتبر أن هناك نوعين من الحالات: إعادة بناء هيكل عظمي غضروفي غائب أو مدمر أودعم بنية ناقصة. و بذلك يوجد  نوعين من الطعوم: الطعوم الترميمية والطعوم الداعمة:
• تستخدم الطعوم الداعمة في حالات الغضروف الجزئي أو تقوية العظام.
• الطعوم الترميمية مخصصة لانهيارات العظام والأنف الغضروفي.

 – الطعوم الغضروفية: يتم الحصول على الطعوم الغضروفية  من الحاجز الأنفي ، والذي يوفر بالطبع ميزة التواجد على الفور في موقع الجراحة ؛ كما تم اقتراح الغضروف الجانبي السفلي  لنقاوته ولكن  الكمية الصغيرة المتاحة تشكل صعوبة دائمة. في الحالات التي لا يوجد فيها ما يكفي من غضروف الحاجز القابل للاستخدام ، يمكن استخدام الغضروف الأذني وعلى وجه الخصوص المحارة ، والتي يمكن إزالة سطحها دون التسبب في عواقب على الموقع المانح.